يمتلئ الوسط الفني بالعديد من الفنانات اللاتي وافقن على الزواج من رجل متزوج من قبل، ولم تترددن في حمل لقب "الزوجة الثانية"، ورغم صعوبة تقبل أي سيدة الزواج من رجل متزوج له أسرة وأولاد، خاصة أن لقب «الزوجة الثانية» يرتبط بالعديد من الأوصاف سيئة السمعة مثل «خطافة الرجالة».
وكسرت كل هذه الحواجز بعض الفنانات اللاتي تعرضن لعاصفة من الانتقادات، ويستعرض الأخبار المسائي بعض هؤلاء الفنانات.
البداية مع الفنانة التونسية درة، التي تزوجت من رجل الأعمال المصري هاني سعد، وتعرضت لعتاب كبير من رواد السوشيال ميديا، وأيضا من المشاهير وكبار الشخصيات من بينهم النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدى وذلك لانها لم تمانع بأن تكون الزوجة الثانية فى حياة رجل متزوج لتصبح بذلك " ضرة " اسم على مسمى.
وبعد انتشار خبر زواجها من هانى سعد، وضعت درة حداً لهذا الجدل بعد نشر تسجيل صوتى لها تؤكد فيه أنها تزوجت من رجل مطلق، قرر متابعة حياته معها وبعدها صرحت زوجته الأولى بأنها وهانى لم يتطلقا بعد.
وكانت الفنانة «شريهان» من هؤلاء الفنانات، بعدما تزوجت من زوج صديقتها، رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، بالرغم من علمها بأنه متزوج من صديقتها الفنانة إسعاد يونس، ولديه ابن بينما وصفت شريهان بأنها أسوأ صديقة على الاطلاق لانها تزوجت من زوج صديقتها إسعاد، ولكن الوضع انقلب تماما بين شريهان وإسعاد يونس بعد إصابة شريهان بالسرطان، وبدأت اسعاد تدعو لها بالشفاء وترتبط بها أكتر، حيث أكدت شريهان فى لقاء صحفى أن إسعاد يونس صديقتها المقربة، وأنها أول من وقف بجانبها.
وتزوجت المطربة اللبنانية مايا دياب من رجل الأعمال عباس ناصر، والذي كان متزوجًا ولديه ولدان، وأعلنت أنها عاشت مع زوجها لمدة عامين قبل الزواج، وأنها لا تعتبر نفسها أخطأت على الرغم من أن زواجهما كان بدون ورقة رسمية، وبعد ذلك تزوجا "رسميًا" بعد قصة حب وأنجبا ابنه ولكنهما انفصلا لاحقا.
وحاربت الفنانة ياسمين عبد العزيز نظرة المجتمع للزوجة الثانية، ووافقت على أن تكون «الزوجة الثانية» لرجل الأعمال محمد حلاوة،بالرغم من أنه متزوج ولديه أربعة أبناء، مؤكدة أنها وجدت فيه فارس أحلامها الذي لا يمكنها فقدانه لأي سبب من الأسباب ورفضت تدخل وسائل الإعلام والجمهور بحياتها الخاصة ولكن هذا الزواج لم يدم وتطلقا بعد 17 عاماً.
